الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تنظم ندوة بعنوان "استراتيجيات التعلم لذوي صعوبات التعلم"

الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تنظم ندوة بعنوان "استراتيجيات التعلم لذوي صعوبات التعلم"

نظمت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ندوة علمية بعنوان(استراتيجيات التعلم عن بعد‬ ‏لذوي صعوبات التعلم) ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة‬ 2020 برعاية مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة الدكتورة حصة بنت فهد آل مشعان، عبر برنامج زووم، وتأتي الندوة بهدف التعرف على الاستراتيجيات الفاعلة لتعلم ذوي صعوبات التعلم عن بعد تحت شعار إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كورونا، وتضمنت الندوة عدد من أوراق العمل التي تناولت مقترحات فاعلة لبناء تعليمي أفضل لذوي صعوبات التعلم من الممارسات الميدانية والتجارب الأسرية ومبادرات تقنية تعليمية حديثة.
حول ذلك أعربت الأستاذة فردوس أبوالقاسم المدير التنفيذي لجمعية صعوبات التعلم عن شكرها وتقديرها للرعاية الكريمة من قبل الدكتورة حصة آل مشعان للندوة العلمية
وذكرت أن هذه الندوة تأتي ضمن مسؤولية الجمعية المجتمعية في تناول كل ما ينمي قدرات ذوي صعوبات التعلم خلال هذه الفترة للتعليم عن بعد، وأشارت قائلة أن مسؤوليتنا تجاه ذوي صعوبات التعلم تتعاظم من خلال تقديم خدمات متكاملة.
وأضافت بأننا اليوم نسعد بوصول الجمعية لدرجة من الثقة من أغلب شرائح المجتمع. مؤكدة أن خدمات الجمعية هي امتداد للرعاية التي تقدمها وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وفي إطار الحرص على تجويد تقديم الخدمة ولتحقيق هدف برنامج صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية وهو زيادة رفع فاعلية التعليم في الوطن.
وقدمت في ختام تصريحها شكرها لجميع المتحدثين والمشاركين وأولياء الأمور وإدارات التربية الخاصة على جهودهم.
ومن جهته أعرب الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عن أسمى آيات الشكر والعرفان مقرونا بالدعاء للدكتورة حصة آل مشعان ولكل من ساهم في انجاح هذه الندوة.
وقال “آل عثمان”
يتميز ذوي الإعاقة بالأصالة في صفاتهم والتي من بينها: الخلق والطباع والإخلاص والمثابرة، والاستجابةللتشجيع والتوجيه التربوي والحديث عن قدراتهم المبكرة في التميز والإبداع، والأفكار الإبداعية التي تخطر على عقولهم كثيرة ومتنوعة، لكن التطبيق والتنفيذ هو المحك الأساسي عن مدى نجاح الفكرة، وعن مدى إمكانية الحصول على منتج معين يستفيد منه الجميع، وفي بلادنا الغالية مواهب من ذوي الإعاقة تحتاج إلى من يكتشفها وإبرازها وفتح مجال؛ لتطوير وتنمية الموهبة التي تحتاج إلى جهود مباركة وخبرة، وتنظيم وحماية وتكاتف من جميع أفراد المجتمع، والقطاعات المختلفة، حتى يكون (ذوي الإعاقة)هم الثروة الحقيقية لبلادنا الغالية التي تسعى إلى حياة أفضل في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
وأشاد “آل عثمان ”
لا بدّ من تعاون المعاق حتى يرتقي بكفاءته، ويثبت وجوده بطرق تواكب متطلبات الحياة مستفيدًا من قدراته العقلية وإمكاناته، وعلى المسؤولين البحث عن المواهب والكفاءات ويوجهوا الأنظار إليها لتسلك الطريق الأسلم والأجدى؛ لتحقيق مستقبل مشرق _بإذن الله تعالى _ بتميز ذوي الإعاقة، وكنتيجة لشعورهم الكبير بعظم المسؤولية التي تدفعهم للإبداع وقناعتهم بمستقبل الجميع؛ لبناءأجيال يخدمون الدين والوطن والمواطن والمقيم، لأن ثقافة خدمة ذوي الإعاقة تفتقد الكثير من الأساليب والصفات والوظائف إذا لم نعرف كيف تسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات.
وأخيرا: لكلّ من حباه الله تعالى دعم ونشر الخير في مشارق الأرض ومغاربها، كل الشكر والتقدير مقرونا بالدعاء.
وجعل الله تعالى ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يتولاهم برعايته وحفظه إنه سميع قريب.