عقدت الجمعيةُ الخيرية لصعوبات التعلم، لقاءَها التوعوي "عن بعد"، ضمن برنامج "غراس"، بعنوان "التطبيقات ورفع كفاءة ذوي الإعاقة".

جاء ذلك بحضور عدد من المعلّمين والمعلمات المتخصصين والتربويين وأولياء الأمور والمهتمين؛ استجابة للتقدم والتطور التكنولوجي، وظهور أنماط عديدة من التطبيقات التي تخدم ذوي الإعاقة.

واستعرض اللقاءُ المفاهيمَ المعنية بتطبيقات ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ كونه تكنولوجيا جديدة ومتطورة تمنح المنظومات التعليمية قدرة هائلة على التطوير وتحقيق الأهداف، والوصول إلى جميع الراغبين في التعليم، وتقديم المعلومات والمعارف المطلوبة بجودة عالية دون تكاليف مادية باهظة ولا مجهود بدني كبير.

وأكدت أن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم يمثّل حلقة الوصل بين المعارف والمعلومات المخزنة والراغبين في تلقّي العلم؛ إذ يوفر لهم الطرق المناسبة في أي وقت ومكان، وله مزايا كبيرة.

كما استعرض اللقاءُ أنواعَ التطبيقات المفيدة والمساعدة لذوي الإعاقة؛ منها: غير تعليمية، وتم تكييفها للاستفادة منها في تعليم ذوي الإعاقة، وتطبيقات تعليمية تم تكييفها لتلائم جميع المراحل التعليمية في التربية الخاصة.

وأوضح اللقاء التوعوي أن من هذه التطبيقات "المتحدث العربي"؛ وهو أحدث تطبيقات التواصل باللغة العربية لمن يعانون صعوبة في النطق، وتطبيق "باب نور"، أول تطبيق عربي لأطفال التوحد، و"تطبيق لنقرأ" كأول تطبيق تفاعلي يستهدف تقديم أدب الطفل العربي المترجم للغة الإشارة وتعليم مهارات اللغة العربية للأشخاص الصم.

كما أشار اللقاء التوعوي إلى وجود تطبيقات ملائمة للمعلم والطالب؛ مثل "تطبيق كشوف" للمعلمين والمعلمات، الذي يمكن الاستفادة منه في رصد الطلاب ودرجاتهم بكل سهولة عبر الجوال.

يذكر أن هذا اللقاء جاء للتعريف بالتطبيقات المساعدة لذوي الإعاقة لرفع كفاءتهم التعليمية.